إحلم فمازال هنالك متسع
أنت لست وحيداً، فجميعُنا حولَك
ربما ليس لأحد منا القدرة على أن يُنزل السكينة على قَلبك ، لكِننا سنبقى اليد التي تمسِك بِك في اللحظة التي تتخلى بها عن نفسِك.
ما الذي يُخيفك؟ هل هي وحدتك رُغم كَثرتِهم حولك ، أم الظلام الذي يحيطُ بِك في ذروة النهار؟
أم ذلك البرد الذي يَغزوك على الرغم من صيفك ؛ أم تخاف أن تقيض بما أنت به ممتلئ ؟
لاتَخَف فإنه لأمر طبيعي أن تعصف بِك أيامك ، وتهاجر عنك طيورك ، وتتكاتف عليك الغِربان حتى تكاد ضلوعك تلفظ قلبك من شدة الألم ؛ ولكنها ماتلبث حتى تجد نفسك مُحلقا ًبين الطيور ، فتشعُر حينها بأنك لن تحزَن بعد ذلك قط.
فكما خُلق الإنسانُ في كَبَد ، ستَجِد أن كُل مُر ٍسيَمُر وبعدها سوفَ يُعطيكَ ربُك َفَترضى.
لاتَخَف من الإنهيار ، لكن يتوجب عليك أن تتعلم كيف تَنهض أشدُ بئساً بعدها
ولاتكن كثير التذمر فهذا العالم يحتوي على القدر الكافي من المتذمرين والمكتئبين ، الذين يبحثون عن أصغر فرصة ليعلنوا بها إلى العالم اجمع أنهم الأقل حظا ًوالأكثر سخطا ًلمجرد أن فاتهم موعد القطار ، لايعلمون أن هنالك رحلة جديدة كانت تنتظرهم حين انهكوا أنفسهم بالركض خلف المستحيل .
لايعلمون أنه حتى وإن سقطت آخر حبة رمل فالساعة لاتزال تنبضُ ولم تتوقف ، لكن يتوجب عليهم فقط أن يعيدوا ضبطها .
لاتَكن كمن بقِي عالقا ًفي يوم الأحد ونسِيَ أن هنالك أسبوعاً بأكمله بقي بإنتظاره ، فبعد كُل شتاء شديد البرودة هنالك ربيع مزهر بكُل ما تشتهي به القلوب ، وستجد أمامك تلك الأمنية المفقودة تجلس مُنتظِرة منك أن تحتضنها.
ولكن قبل ذلك عليكَ أن تسعى لكُل ما تريد ، ولاتبقى محدقاً في سقف غُرفتك ، فهنالك حلم ينتظر منك أن تحقِقُه وحياةٌ عليك أن تنبض بداخلها ، فلا تكن فيها كالميت على قيد الحياة ، وأطلق العنان لغِنائك حتى وإن كان صوتك قبيحا ً، وأرقص كأن لكل نغمة عليك حق يَجب أن تقضيه ، وانظر إلى مرآتك بكل حب ، فأنت تستحق الأفضل دائما وأزرع الورود بداخلك لتزهر في أيامك الباهتة ، ولا تخلد للنوم قبل أن تتخلص من جموع أثقالك ، ولا تفقد ثقتك بإحساسك ، فتلك البوصلة التي بداخلك أقوى من تلك الجاذبية أسفل قدميك ؛ وأرفق في قلبك فقد تجَرع قبل ذلك الكثير. إتبع أحلامك وجازف ، وأخلق معجزتك بنفسك فأنت عظيم مهما كان حجم إنجازك ، وتجرد من قلقك فهنالك من يَقُل للأمر كُن فيكون .
إحلم فمازال هنالك متسع ، فعلى قدرالحلم تتسع الحياة .
أنت لست وحيداً، فجميعُنا حولَك
ربما ليس لأحد منا القدرة على أن يُنزل السكينة على قَلبك ، لكِننا سنبقى اليد التي تمسِك بِك في اللحظة التي تتخلى بها عن نفسِك.
ما الذي يُخيفك؟ هل هي وحدتك رُغم كَثرتِهم حولك ، أم الظلام الذي يحيطُ بِك في ذروة النهار؟
أم ذلك البرد الذي يَغزوك على الرغم من صيفك ؛ أم تخاف أن تقيض بما أنت به ممتلئ ؟
لاتَخَف فإنه لأمر طبيعي أن تعصف بِك أيامك ، وتهاجر عنك طيورك ، وتتكاتف عليك الغِربان حتى تكاد ضلوعك تلفظ قلبك من شدة الألم ؛ ولكنها ماتلبث حتى تجد نفسك مُحلقا ًبين الطيور ، فتشعُر حينها بأنك لن تحزَن بعد ذلك قط.
فكما خُلق الإنسانُ في كَبَد ، ستَجِد أن كُل مُر ٍسيَمُر وبعدها سوفَ يُعطيكَ ربُك َفَترضى.
لاتَخَف من الإنهيار ، لكن يتوجب عليك أن تتعلم كيف تَنهض أشدُ بئساً بعدها
ولاتكن كثير التذمر فهذا العالم يحتوي على القدر الكافي من المتذمرين والمكتئبين ، الذين يبحثون عن أصغر فرصة ليعلنوا بها إلى العالم اجمع أنهم الأقل حظا ًوالأكثر سخطا ًلمجرد أن فاتهم موعد القطار ، لايعلمون أن هنالك رحلة جديدة كانت تنتظرهم حين انهكوا أنفسهم بالركض خلف المستحيل .
لايعلمون أنه حتى وإن سقطت آخر حبة رمل فالساعة لاتزال تنبضُ ولم تتوقف ، لكن يتوجب عليهم فقط أن يعيدوا ضبطها .
لاتَكن كمن بقِي عالقا ًفي يوم الأحد ونسِيَ أن هنالك أسبوعاً بأكمله بقي بإنتظاره ، فبعد كُل شتاء شديد البرودة هنالك ربيع مزهر بكُل ما تشتهي به القلوب ، وستجد أمامك تلك الأمنية المفقودة تجلس مُنتظِرة منك أن تحتضنها.
ولكن قبل ذلك عليكَ أن تسعى لكُل ما تريد ، ولاتبقى محدقاً في سقف غُرفتك ، فهنالك حلم ينتظر منك أن تحقِقُه وحياةٌ عليك أن تنبض بداخلها ، فلا تكن فيها كالميت على قيد الحياة ، وأطلق العنان لغِنائك حتى وإن كان صوتك قبيحا ً، وأرقص كأن لكل نغمة عليك حق يَجب أن تقضيه ، وانظر إلى مرآتك بكل حب ، فأنت تستحق الأفضل دائما وأزرع الورود بداخلك لتزهر في أيامك الباهتة ، ولا تخلد للنوم قبل أن تتخلص من جموع أثقالك ، ولا تفقد ثقتك بإحساسك ، فتلك البوصلة التي بداخلك أقوى من تلك الجاذبية أسفل قدميك ؛ وأرفق في قلبك فقد تجَرع قبل ذلك الكثير. إتبع أحلامك وجازف ، وأخلق معجزتك بنفسك فأنت عظيم مهما كان حجم إنجازك ، وتجرد من قلقك فهنالك من يَقُل للأمر كُن فيكون .
إحلم فمازال هنالك متسع ، فعلى قدرالحلم تتسع الحياة .
0 تعليق على موضوع : إحلم فمازال هنالك متسع
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات