ماذا لو عرض عليك ملك الموت اختيار الطريقة التي ستموت بها..فباي طريقة ستختار ان تموت اذا ؟!!
هل ستحب ان تموت غريقا كفرعون ؟! ام انك ستختار ان تموت ببعوضة كالنمرود؟!! ام انك ستفضل ان تموت بجلطة دماغيه كشارون رئيس بني صهيون الاسبق..
اعتقد انك لن تحب ان تموت باي طريقة من الطرق التي مات بها هؤلاء الجبابرة..والمغزي من ذكري لهؤلاء ساتركه لك ..
اما بالنسبة لك فلربما ستحب ان تموت ساجدا او صائما او ذاكرا كما يفضل الجميع وع الاغلب سيكون اختيارك هكذا ع نفس المنوال..
واعتقد ايضا انك لن تحب ان تموت ع فراشك وانت تعاني من مرض ما؟! او ان تموت بلدغة افعي او لدغة عقرب؟!
..هناك اكثر من طريقة للموت واكثر من سبب لكن الجواب الحتمي والقاطع هو انك لن تستطيع ان تختار الطريقة التي ستموت بها الا اذا اقبلت ع الانتحار وهذه قصة اخري لن نخوض فيها الآن...
لقد تعددت اسباب الموت ولكن الموت يا صديقي يبقي موت فناء اختفاء توديع لكل ما احببته من اهل واصدقاء وهوايات وعمل وطعام وشراب وزوجه وابناء..
ان الموت هو الحقيقة الاولي في هذا الكون ولن تستطيع ابدا ان تهرب منه مهما اجتهدت وكذلك لن تستطيع ابدا ان تتنبأ الطريقة التي ستموت بها حتي ولو كنت عرافا...
اما الآن فساسرد لك امثلة لطرق مختلفة ادت للموت .. ومنها
ع سبيل المثال موت الجاحظ :
ولا يذكر الجاحظ إلا وتتقافز إلى الأذهان الطريقة التي توفي بها ..وهو من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي.. فبعد أن هده الشلل وأقعده .. بينما كان جالسا في مكتبته يطالع بعض الكتب المحببة إليه .. وقع عليه صف من الكتب فمات مدفوناً تحتها..
ومن اشهر قصص الموت ايضا الطريقة التي مات
بها عضو الكونغرس الامريكي فالانديغام وذلك في المحكمة اثناء اعادة تمثيل لمشهد انتحار..!
كان عضو الكونغرس الأميركي.. كليمنت فالانديغام.. يحاول إثبات براءة مشتبه به بالقتل في المحكمة عام 1871.. وكان يناقش إمكانية انتحار الضحية، عندما ركع فجأة على الأرض لإعادة تمثيل المشهد .. وضغط على زناد المسدس.. معتقدًا أن مخزنه فارغ مما أسفر عن مقتله .. ومن الغني عن القول أنه ربح القضية..!
ويوجد ايضا من مات من الضحك .. فهل جاء في ذهنك ان تموت من الضحك ؟!
يقولون إن الضحك أفضل دواء للإنسان .. إلا أن الكثير منه يقتل على ما يبدو .. وهذا ما اكتشفه البريطاني ألكس ميتشل عام 1975، بعد فوات الأوان ..عندما استمر في الضحك لمدة 25 دقيقة متواصلة، أثناء مشاهدة المسلسل الكوميدي “الأشياء الجيدة” مما أدى إلى وفاته بعد إصابته بقصور في القلب .. ونقص في الأوكسيجين..!
وهناك من مات في سبيل المنظرة والتباهي الاجتماعي بشئ ليس له قيمة حقيقية
كالمحامي غاري هوي.. البالغ من العمر 38 عام.. عندما حاول أن يتبجح أمام مجموعة من الزوار عام 1993، ويثبت لهم أن زجاج مكتبه في مركز بنك دومينيون بمدينة تورنتو الكندية .. منيع وغير قابل للكسر..عندما ألقى بنفسه على النافذة، التي تزحزحت من مكانها فجأة، مما أدى إلى سقوطه من الطابق الـ24، نحو حتفه. إلا أن الجدير بالذكر أن الزجاج لم ينكسر..!
وكذلك للموت في سبيل العلم قصه ..
حاول فلاديمير ليخونوس (25 عاماً) وهو طالب كيمياء من أوكرانيا.. أن يطبق ما تعلّمه .. فخلط حامض الستريك في علكة. غير أن المسحوق الكيميائي وبعد اختلاطه مع اللعاب،تحوّل إلى قنبلة
انفجرت في حلقه .. وانتهت تجربته العلمية بوفاته..!
وفي النهاية يا صديقي كل ما ذكرته هذا لا يساوي شيئا ابدا في مقابل ان تموت مغدورا..!!
تخيل معي هكذا ان تموت محروقا في مشهد سنيمائي كما مات معاذ الكساسبة ع يد داعش .. او ان تموت مذبوحا كما مات اقباط المنيا في مشهد سينمائي استعراضيا اخر لا تفوح منه غير رائحة الجهل والامراض النفسية المزمنة..او ان تموت كما مات حماة بلادنا غدرا في فجر يوم العيد تزامنا مع كلمات التكبير تملا ذلك المكان : الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والسؤا الذي يطرح نفسه الآن هل كان ينصت اؤلئك المغيبون الي تلك الاشارة التي لم تكن ابدا من قبيل الصدفه حدوثها في ذلك التوقيت؟! .. ام انهم كما يقول الله تعالي في كتابه "صم بكم عمي فهم لا يرجعون"
ان مثل اؤلئك الناس لا يستطيعون التمييز ع الاطلاق..وما هم الا ادوات تتساوي عقولهم مع اي كائن لا يستطيع التنفس والاحساس ..مثلهم كمثل الجماد الثابت والجماد فيه منفعة عنهم بكل تاكيد فالجماد ع الاقل لا يغدر باحد ..!
ان الموت يا صديقي يبقي موتا مهما تعددت الاسباب وكل الطرق مهما اختلفت ستؤدي اليه ولكن اصعبها ع الاطلاق ان تموت غدرا ..ان تموت قبل لحظة خروج روحك الف مرة من رعب المشهد وهول الاحداث..وعليه يجب علينا ان نحمد الله حمدا كثيرا ع عدم قدرتنا معرفة يوم ومكان وساعة وفاتنا لان ف ذلك لو تعلمون رحمة من الله ورافة عظيمة بقلوب عباده..فاللهم لك الحمد ع كل ما قدرته لنا انك انت الحكيم العليم..ونسأل الله دائما وابدا حسن الختام
هل ستحب ان تموت غريقا كفرعون ؟! ام انك ستختار ان تموت ببعوضة كالنمرود؟!! ام انك ستفضل ان تموت بجلطة دماغيه كشارون رئيس بني صهيون الاسبق..
اعتقد انك لن تحب ان تموت باي طريقة من الطرق التي مات بها هؤلاء الجبابرة..والمغزي من ذكري لهؤلاء ساتركه لك ..
اما بالنسبة لك فلربما ستحب ان تموت ساجدا او صائما او ذاكرا كما يفضل الجميع وع الاغلب سيكون اختيارك هكذا ع نفس المنوال..
واعتقد ايضا انك لن تحب ان تموت ع فراشك وانت تعاني من مرض ما؟! او ان تموت بلدغة افعي او لدغة عقرب؟!
..هناك اكثر من طريقة للموت واكثر من سبب لكن الجواب الحتمي والقاطع هو انك لن تستطيع ان تختار الطريقة التي ستموت بها الا اذا اقبلت ع الانتحار وهذه قصة اخري لن نخوض فيها الآن...
لقد تعددت اسباب الموت ولكن الموت يا صديقي يبقي موت فناء اختفاء توديع لكل ما احببته من اهل واصدقاء وهوايات وعمل وطعام وشراب وزوجه وابناء..
ان الموت هو الحقيقة الاولي في هذا الكون ولن تستطيع ابدا ان تهرب منه مهما اجتهدت وكذلك لن تستطيع ابدا ان تتنبأ الطريقة التي ستموت بها حتي ولو كنت عرافا...
اما الآن فساسرد لك امثلة لطرق مختلفة ادت للموت .. ومنها
ع سبيل المثال موت الجاحظ :
ولا يذكر الجاحظ إلا وتتقافز إلى الأذهان الطريقة التي توفي بها ..وهو من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي.. فبعد أن هده الشلل وأقعده .. بينما كان جالسا في مكتبته يطالع بعض الكتب المحببة إليه .. وقع عليه صف من الكتب فمات مدفوناً تحتها..
ومن اشهر قصص الموت ايضا الطريقة التي مات
بها عضو الكونغرس الامريكي فالانديغام وذلك في المحكمة اثناء اعادة تمثيل لمشهد انتحار..!
كان عضو الكونغرس الأميركي.. كليمنت فالانديغام.. يحاول إثبات براءة مشتبه به بالقتل في المحكمة عام 1871.. وكان يناقش إمكانية انتحار الضحية، عندما ركع فجأة على الأرض لإعادة تمثيل المشهد .. وضغط على زناد المسدس.. معتقدًا أن مخزنه فارغ مما أسفر عن مقتله .. ومن الغني عن القول أنه ربح القضية..!
ويوجد ايضا من مات من الضحك .. فهل جاء في ذهنك ان تموت من الضحك ؟!
يقولون إن الضحك أفضل دواء للإنسان .. إلا أن الكثير منه يقتل على ما يبدو .. وهذا ما اكتشفه البريطاني ألكس ميتشل عام 1975، بعد فوات الأوان ..عندما استمر في الضحك لمدة 25 دقيقة متواصلة، أثناء مشاهدة المسلسل الكوميدي “الأشياء الجيدة” مما أدى إلى وفاته بعد إصابته بقصور في القلب .. ونقص في الأوكسيجين..!
وهناك من مات في سبيل المنظرة والتباهي الاجتماعي بشئ ليس له قيمة حقيقية
كالمحامي غاري هوي.. البالغ من العمر 38 عام.. عندما حاول أن يتبجح أمام مجموعة من الزوار عام 1993، ويثبت لهم أن زجاج مكتبه في مركز بنك دومينيون بمدينة تورنتو الكندية .. منيع وغير قابل للكسر..عندما ألقى بنفسه على النافذة، التي تزحزحت من مكانها فجأة، مما أدى إلى سقوطه من الطابق الـ24، نحو حتفه. إلا أن الجدير بالذكر أن الزجاج لم ينكسر..!
وكذلك للموت في سبيل العلم قصه ..
حاول فلاديمير ليخونوس (25 عاماً) وهو طالب كيمياء من أوكرانيا.. أن يطبق ما تعلّمه .. فخلط حامض الستريك في علكة. غير أن المسحوق الكيميائي وبعد اختلاطه مع اللعاب،تحوّل إلى قنبلة
انفجرت في حلقه .. وانتهت تجربته العلمية بوفاته..!
وفي النهاية يا صديقي كل ما ذكرته هذا لا يساوي شيئا ابدا في مقابل ان تموت مغدورا..!!
تخيل معي هكذا ان تموت محروقا في مشهد سنيمائي كما مات معاذ الكساسبة ع يد داعش .. او ان تموت مذبوحا كما مات اقباط المنيا في مشهد سينمائي استعراضيا اخر لا تفوح منه غير رائحة الجهل والامراض النفسية المزمنة..او ان تموت كما مات حماة بلادنا غدرا في فجر يوم العيد تزامنا مع كلمات التكبير تملا ذلك المكان : الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والسؤا الذي يطرح نفسه الآن هل كان ينصت اؤلئك المغيبون الي تلك الاشارة التي لم تكن ابدا من قبيل الصدفه حدوثها في ذلك التوقيت؟! .. ام انهم كما يقول الله تعالي في كتابه "صم بكم عمي فهم لا يرجعون"
ان مثل اؤلئك الناس لا يستطيعون التمييز ع الاطلاق..وما هم الا ادوات تتساوي عقولهم مع اي كائن لا يستطيع التنفس والاحساس ..مثلهم كمثل الجماد الثابت والجماد فيه منفعة عنهم بكل تاكيد فالجماد ع الاقل لا يغدر باحد ..!
ان الموت يا صديقي يبقي موتا مهما تعددت الاسباب وكل الطرق مهما اختلفت ستؤدي اليه ولكن اصعبها ع الاطلاق ان تموت غدرا ..ان تموت قبل لحظة خروج روحك الف مرة من رعب المشهد وهول الاحداث..وعليه يجب علينا ان نحمد الله حمدا كثيرا ع عدم قدرتنا معرفة يوم ومكان وساعة وفاتنا لان ف ذلك لو تعلمون رحمة من الله ورافة عظيمة بقلوب عباده..فاللهم لك الحمد ع كل ما قدرته لنا انك انت الحكيم العليم..ونسأل الله دائما وابدا حسن الختام
0 تعليق على موضوع : ماذا لو عرض عليك ملك الموت اختيار الطريقة التي ستموت بها..
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات