((وقت الفراغ))
الكثير من الشباب والمراهقين بل حتى كبار السن وخصوصا في وقتنا الحاضر يعانون من ظاهرة(وقت الفراغ) وهي من الظواهر التي قد يكون أستغلالها بصورة إيجابية أو سلبية :
تكون أيجابية عندما يستغلها الأنسان بصورة صحيحة بأستثمارها في النشاطات العلمية والعملية والأدبية وفي القراءة والكتابة وممارسة الرياضة وكذالك الممارسة للجوانب الدينية(كقراءة القرأن الكريم والأدعية والزيارات ) وغيرها من النشاطات التي تنمي شخصية الأنسان وتزرع فيه أصول الخير والصلاح التي تعود عليه وعلى مجتمعه بالمنفعة .
أو قد تكون سلبية حيث تؤدي بالأنسان إلى الأنحدار في مزالق الشيطان فيصبح كالكرة بيد أبليس وأتباعه عليهم( لعائن الله) الذي توعد الله بأن يقعد بكل طريق ليضل عباده فيقلبها كيف ومتى شاء ففي اوقات الفراغ حيث لايجد الفرد شيئا يسد فراغه فيؤدي ذالك به الى مرافقة أصدقاء السوء أو التدخين أو انهاء وقته في أماكن مشبوهة تسود فيها الأنحرافات الأخلاقية أو المفاسد الدينية وكذالك الجوء إلى القتل والنهب والسلب وفعل المنكرات فيعاني ويقع بعدها الفرد في التيه والضياع وتكون النهاية لا يحمد عقباها فيخسر الدنيا والأخرة.
وايضا يجب استغلال وقت الفراغ في الممارسات للانشطة المتنوعة لأن الأستمرار في نشاط معين يولد الملل وأيضا من الأمور التي سيسأل عليها الأنسان في يوم القيامة عن عمره فيما أفناه حيث قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) ((لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيما أفناه .....))
فعمر الأنسان كعدد الايام كلما تقدم أنتهى وانقضى ذالك اليوم حيث قال سيد البلغاء أمير المؤمنين علي(عليه السلام ) ((انما انت عدد أيام، فكل يوم يمضي عليك يمضي ببعضك)) .
حيث سأل ملك الموت شيخ الأنبياء نوح (عليهما السلام) كيف وجدت الدنيا فقال(عليه السلام) ((كدار لها بابان، دخلت من أحدهما وخرجت من الأخر)) . فكل شيء في حياة الأنسان يعوض من مال ومكاسب وومتلكات إلا الوقت(عمر الأنسان) أذا ذهب لن يعود .
تكون أيجابية عندما يستغلها الأنسان بصورة صحيحة بأستثمارها في النشاطات العلمية والعملية والأدبية وفي القراءة والكتابة وممارسة الرياضة وكذالك الممارسة للجوانب الدينية(كقراءة القرأن الكريم والأدعية والزيارات ) وغيرها من النشاطات التي تنمي شخصية الأنسان وتزرع فيه أصول الخير والصلاح التي تعود عليه وعلى مجتمعه بالمنفعة .
أو قد تكون سلبية حيث تؤدي بالأنسان إلى الأنحدار في مزالق الشيطان فيصبح كالكرة بيد أبليس وأتباعه عليهم( لعائن الله) الذي توعد الله بأن يقعد بكل طريق ليضل عباده فيقلبها كيف ومتى شاء ففي اوقات الفراغ حيث لايجد الفرد شيئا يسد فراغه فيؤدي ذالك به الى مرافقة أصدقاء السوء أو التدخين أو انهاء وقته في أماكن مشبوهة تسود فيها الأنحرافات الأخلاقية أو المفاسد الدينية وكذالك الجوء إلى القتل والنهب والسلب وفعل المنكرات فيعاني ويقع بعدها الفرد في التيه والضياع وتكون النهاية لا يحمد عقباها فيخسر الدنيا والأخرة.
وايضا يجب استغلال وقت الفراغ في الممارسات للانشطة المتنوعة لأن الأستمرار في نشاط معين يولد الملل وأيضا من الأمور التي سيسأل عليها الأنسان في يوم القيامة عن عمره فيما أفناه حيث قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) ((لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيما أفناه .....))
فعمر الأنسان كعدد الايام كلما تقدم أنتهى وانقضى ذالك اليوم حيث قال سيد البلغاء أمير المؤمنين علي(عليه السلام ) ((انما انت عدد أيام، فكل يوم يمضي عليك يمضي ببعضك)) .
حيث سأل ملك الموت شيخ الأنبياء نوح (عليهما السلام) كيف وجدت الدنيا فقال(عليه السلام) ((كدار لها بابان، دخلت من أحدهما وخرجت من الأخر)) . فكل شيء في حياة الأنسان يعوض من مال ومكاسب وومتلكات إلا الوقت(عمر الأنسان) أذا ذهب لن يعود .
0 تعليق على موضوع : Free-Time=Free-Thoughts
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات